يقبض الوحدات على الصدارة مثلما يقبض على الجمر وهو يواجه البقعة الذي بدوره يتحفز للخروج من قفص الخسارة التي مني بها الاسبوع الماضي.
هذا يعني ان المواجهة في حساباتها النقطية تعني الكثير لو ان المتصدر واصل طريقه وابتعد عن اقرب المنافسين له، كما تعني لو قاد البقعة انقلاباً ابيض واقترب الى الواجهة التي يسبقه اليها اكثر من فريق.
الوحدات ما يزال يحافظ على ادائه دون النظر الى النتائج وما اذا كان الفوز ب المفرق او الجملة فهو لديه عناصر قابلة للتسجيل والتمثيل في التشكيلة الاساسية او عند التبديل ،وملء الفراغ رغم ان الغائب اليوم هو احمد عبدالحليم.
من جانبه يغلب يتميز البقعة بالحماس واستيعابه لتعليمات مدربه ولكن نسج نوله يحتاج الى الدقة اكثر من اي مباراة اخرى سواء في التركيز عند التسديد او وضع ابرز لاعبي الوحدات تحت الاقامة الجبرية ، كيف؟ ما بين الميزة الجماعية للوحدات حيث شلباية ورافت وحسن وعامر الذين يشكلون قاطرة قبل ان تنشطر لتلقي بحمولتها امام او داخل المرمى وبين الحلول الفردية عند البقعة حيث يتواجد محمد عبدالحليم ، الى جانب الادوار التي يقوم بها ممادي واحمد غازي والوريكات في ربط الخطوط وبناء الهجمات وتهديد المرمى. تبدو المباراة في غموض.
التنجيم بتشخيص المباراة قبل احداثها، ليس من الموضوعية ، اما ان تأتي المباراة عابقة بالاثارة فهذا ما يتمناه الجميع ونحن معهم.
يقود المباراة يوسف شاهين ويعاونه وليد أبو حشيش ويوسف ادريس وأدهم مخادمة رابعا.