فند عمر خميس رئيس نادي البقعة مزاعم اعضاء الادارة الخمسة المستقيلين خالد ابو فواز ومصطفى ابوجابر وسامي ابوزر وباسل عرار وعوني الشطرات والتي كانت الراي نشرتها في عدد امس.
واوضح خميس خلال زيارته امس للدائرة الرياضية بعض القضايا حول تفاقم المشكلات في النادي بعد استقالة الاعضاء الخمسة وتشكيل المجلس الاعلى للشباب لجنة لدراسة اوضاع النادي .
وبين ان حجم فاتورة هاتفه الخلوي لم تزيد عن 115 دينار وفي اشهر محددة هناك قرار سابق للهيئة الادارية على دفع جميع مكالمات الرئيس كاملة بالاضافة الى المكالمات الدولية لان رئيس النادي يحمل النادي على ظهره ويخدمه، علماً بان فواتير هاتف سامي ابو زر تزيد عن 100 دينار شهريا .
واشار بانه يتحرك في سيارته الخاصة في خدمة النادي - حسب تعبيره- لم أكن انظر الى بدل مواصلات او التنقلات وعندما تعامل النادي مع محطة عين الباشا عبر اتفاقية تمتد لثلاثة اشهر وتضمنت بنداًبصرف كوبونات لسيارة الرئيس، لكنها كانت تصرف للمحسوبين على الاعضاء المستقيلين
واما بالنسبة الى المزاعم باستغلال منصبه لتفريغ ابنائه والمحسوبين عليه اشار ان ابنه محمد فقد وظيفته في الامانة نهاية عام 2008 وقال :بالنسبة الى اتهامي بتفريغ عبدالرحمن رزق دون صفة رسمية له في النادي فأنني اؤكد بأنه احد اعضاء اللجنة المنظمة العليا لبطولة ميلاد القائد للملاكمة وعمل طوال فترة البطولة في خدمة الفرق لاخراج البطولة في احسن صورها وفي ظل غياب وضاح لاعضاء الادارة .
وبين خميس بان من يقوم باستغلال النادي بتفريغ غير المستحقين هم الاعضاء المستقيلين مع ذكر بعض الحالات : سليمان جبر دعدس الذي تم منحه كتاب على انه مدرب فئات عمرية من اجل توظيفه في الامانة ، محمود ابراهيم الطويل منح كتاباً على انه لاعب ضمن فريق الملاكمة النادي مع العلم بانه لاعلاقة له بالملاكمة من قريب او بعيد -حسب تعبيره- . والحال ينطبق على ابو بكر صالح فارس الذي منح كتاباً على انه لاعب كرة قدم في النادي مع العلم بانه لايوجد له اسم الكشوفات الرسمية في اتحاد الكرة .
واشار خميس انه منذ تاسيس النادي يوجد ختمان الاول موجود عند الرئيس بصفته المسؤول الاول والاخير عن النادي امام الدوائر الحكومية والثاني موجود في امانة السر ، لكن امين السر لا يتواجد في النادي للقيام بمهامه .
وبين ان تعليق اجتماعات مجلس الادراة جاء بسبب اساءة عضو الادراة مصطفى ابو جابر الى بعض اعضاء الادراة المهندس عبدالله النصيرات وامين الصندوق حسن ثامر في اخر جلسة بتاريخ 5 كانون الثاني الماضي وكاد ذلك التصرف ان يتطور الى التشابك في الايدي خلال الجلسة وعليه قررت وحفاظا على مسيرة النادي وتجنباً للمشاكل داخل الادارة عدم الدعوة للاجتماع ورفعت بذلك رسمياً الى المجلس الاعلى للشباب .
واشار ان تاجير الطابق الثاني من مبنى النادي القديم لشركة عمر ابوفايدة التي تبلغ مساحته 400 م تم الموافقة عليه من لجنة الاستثمار في النادي المكونة من النصيرات وثامر وعرار.
وعن تصاريح العمل التي منحت للمدربين العراقيين اشار الى ان تلك المسألة تعود الى الادارات السابقة وليس الادارة الحالية كان هناك قرارا ادرايا سابقا بتعيين العراقي احمد راضي مستشاراً فنيا للنادي وهو اسهم بالتعاقد مع العديد من اللاعبين ومنهم جاسم غلام وتيسير عبد حسين .
ونوه الى ان لم يقم بتزوير النظام الاساسي للنادي المادة الثانية باضافة اسمه الى الهيئة التاسيسة للنادي واشار بانه في نهاية عام 1986 تم اجراء انتخابات ادارية حصلت فيها على اعلى الاصوات والهيئة الادارية كانت في ذلك الوقت تسمي الهئية التاسيسة واتخذت قراراً باضافة اسماء الادارة الى الهيئة.
واتهم خميس الاعضاء المستقيلون بهدر اموال النادي قاموا بصفقات مشبوهة من خلال اعارة رامي حمدان الظهير الايسر في النادي والمهاجم محمود الرياحنة رغم حاجة الفريق لهما، اضافة الى صفقة انتقال اللاعب احمد غازي حتاملة الى اليرموك.
واشار خميس الى قيام امين سر النادي بطبع سندات قبض للنادي من اجل جمع التبرعات دون علم الادارة والمجلس الاعلى للشباب.