عبر امس البقعة محطة اتحاد الرمثا نحو قبل نهائي كأس الاردن لكرة القدم بعد ان اشهر سلاح الخبرة وفاز عليه (2/0) في مباراة اياب ربع النهائي على ستاد الملك عبدالله.
تأهل البقعة جاء بعد تفوقه في مجموع المباراتين (4\2)، حيث كان لقاء الذهاب انتهى بالتعادل (2\2).
مثل البقعة : عماد الطرايرة، جاسم غلام، عمار ابو عليقة، محمد محمود (محمد الخطيب)، محمود ابو عريضة، عثمان الخطيب، اسامة ابو طعيمة، سامي ذيابات، عامر وريكات (مهند درسية)، ممادي ابراهيم، محمد عبد الحليم (عمر طه).
مثل اتحاد الرمثا : حمزة حفناوي، محمود العواقلة، احمد سلمان، اشرف الخب، محمد غازي، محمود العموش (لؤي الدردور)، خالد الرحايلة (جمال الرشدان)، عروه الدردور، احمد الدوود، حسام الزيود، شادي الشرمان.
انكماش
استطاع البقعة ان يسير الدقائق الاولى كما يشتهي بعد ان عمد الى فرض كثافة عددية وسط الملعب، في حين اكتفى اتحاد الرمثا بتمتين الدفاع.
مناورات البقعة في منطقة العمليات بدأت تشكل خطورة مع مرور الوقت في ظل نجاعة ابو طعيمة وذيابات ووريكات في تدوير الكرة بشكل مثالي فيما عطلت تحركات ممادي وعبد الحليم ساعي الخب والعواقلة وسلمان في ابعاد الكرة عن مرمى حفناوي، ليبدأ التهديد عبر عبد الحليم بعد ان توغل من الميسرة وسدد بقوة بجانب القائم، ليعود نفس اللاعب ويرسل عرضية متقنة على رأس ابو طعيمة قبل ان يتألق الحفناوي في ابعادها.
محاولات البقعة انذرت اتحاد الرمثا بالخطر، الامر الذي دفع العموش والدردور للتراجع لاسناد الحاجز الدفاعي، في حين لم تضيف الهجمات العكسية التي قادها الداوود والرحايلة صوب الشرمان والزيود أي جديد.
ووسط انشغال لاعبو الاتحاد في مجاراة حيوية البقعة في منطقة العمليات، نجح عبد الحليم في التوغل من الميسرة وعكس عرضية وضعت ممادي في مواجهة المرمى قبل ان يحولها برأسه على يمين الحفناوي هدف السبق (42).
واصل البقعة احكام قبضته على وسط الملعب في الشوط الثاني فيما غلب سوء التركيز والارتباك على اغلب محاولات اتحاد الرمثا.
بدأ اتحاد الرمثا تدريجيا يتخلى عن حرصه الدفاعي وبرز الاستعجال في نقل الكرة نحو مرمى البقعة، الامر الذي استغله ممادي عندما تابع كرة غلام الطويلة والتي اخطأ العواقلة في تقديرها ليجد نفسه وحيداً في مواجهة الحفناوي قبل ان يسدد كرة ساقطة ردتها العارضة ليعود مجدداً ويتابع الكرة في الشباك هدف التعزيز (65).
امسك البقعة بالزمام تماماً بعد الهدف، وبات مرمى الحفناوي تحت ضغط متواصل، حيث تناوب ممادي وعبد الحليم على اهدار الفرص ، في حين كان رد الاتحاد عبر رأسية البديل الرشدان والتي مرت بمحاذات القائم الايمن.